تدفق اللاجئين والعائدين إلى السودان يؤدي إلى تحديات إنسانية متزايدة وسط تصاعد النزاع

1 minute للقراءة
191 مشاهدة

أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن حوالي 158,000 شخص، من العائدين واللاجئين، دخلوا السودان مؤخرًا من جنوب السودان، وذلك منذ أبريل 2025، نتيجة لتصاعد القتال بين الجماعات المسلحة في ولاية أعالي النيل.

من بين هؤلاء، يُقدر عدد اللاجئين بنحو 48,000 شخص، استقر حوالي 27,325 منهم في ولاية النيل الأبيض، أي ما يعادل 60% من إجمالي الوافدين الجدد، بينما توزع الباقون على ولايات جنوب وشمال كردفان، وشرق وغرب ووسط وجنوب دارفور.

يُعد السودان موطنًا لأكثر من 613,000 لاجئ من جنوب السودان، يقيم معظمهم في 10 مخيمات بولاية النيل الأبيض، مثل خور الورل وأم صقور والجمعية، فيما يتواجد البقية في المناطق الحضرية.

كشفت المفوضية عن ارتفاع أعداد العائدين السودانيين إلى 109,970 شخصًا، حيث عاد منهم 76,000 إلى إقليم النيل الأزرق، والبقية إلى ولاية النيل الأبيض.

أشارت المفوضية إلى أن العائدين ذكروا أن انعدام الأمن، ونقص الغذاء، والخدمات الأساسية في المخيمات لفترات طويلة، دفعهم إلى العودة للبلاد، وحذّرت المفوضية من أن نقص الغذاء والماء والخدمات الطبية أثناء العبور يخلق مخاطر خاصة على الأطفال وكبار السن.

وفقًا لتقارير المفوضية، تم تسجيل 189 حالة كوليرا وسط العائدين من جنوب السودان، ما يعكس تدهور الوضع الصحي أثناء العودة، خاصةً وأن معظمهم يسلك طرقًا وعرة، حيث يواجه العائدون واللاجئون تحديات كبيرة في ظل نقص الموارد والخدمات الأساسية، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *