حملات أمنية مشتركة من الجيش والشرطة والأمن تعيد الانضباط إلى سوق (6) بالحاج يوسف

1 minute للقراءة
48 مشاهدة

شهد سوق (6) في منطقة الحاج يوسف بمحلية شرق النيل تحسناً ملحوظاً في مستوى النظام والأمن، بعد تنفيذ حملة أمنية مشتركة شاركت فيها قوات من الشرطة والجيش وجهاز الأمن، وتأتي هذه الحملة ضمن جهود محلية تهدف إلى تعزيز الأمن وتنظيم الأسواق الشعبية في ولاية الخرطوم.

وأكد عدد من التجار والمواطنين أن السوق أصبح أكثر تنظيماً من حيث حركة المرور الداخلية ووجود القوات النظامية، وهو ما ساهم في خلق بيئة آمنة وهادئة للتسوق، وقالت إحدى السيدات من سكان المنطقة: “ما يهمنا هو أنهم وفروا لنا الأمان، وهو ما كنا نفتقده منذ فترة طويلة.”

وأعرب أحد أصحاب المحال التجارية عن ارتياحه لعودة الانضباط للسوق، مشيراً إلى أنهم كانوا ينتظرون مثل هذه الخطوة منذ وقت طويل، خاصة مع ما كان يشهده السوق من مظاهر الفوضى وغياب الرقابة.

ويُعد سوق (6) من أكبر وأهم الأسواق في شرق النيل، وكان في السنوات الأخيرة يعاني من اختناقات مرورية وانتشار مظاهر الانفلات، ما دفع سكان المنطقة إلى المطالبة بحملات أمنية منظمة تحفظ الأمن وتنظم النشاط التجاري.

وتأتي هذه الخطوة في إطار حملات مماثلة تنفذها سلطات ولاية الخرطوم بالتنسيق بين الجهات الأمنية المختلفة، حيث أثبتت التجارب الميدانية في عدة ولايات سودانية أن الوجود الأمني المشترك يساهم بشكل فاعل في خفض معدلات الجريمة وتحقيق الاستقرار في الأسواق.

وبحسب تقارير سابقة لمنظمات أمنية محلية ودولية، منها تقرير UNODC (مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة) الذي شدد على دور “الحملات الوقائية المجتمعية” في الحد من الجريمة بالمناطق الحضرية.

ويأمل المواطنون في استمرار هذه الحملات لتشمل بقية أسواق شرق النيل وعموم ولاية الخرطوم، بما يعزز الاستقرار ويعيد للأسواق شعبيتها كمراكز للتجارة الآمنة والمنظمة.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *