الفاشر تقاتل المرتزقة: الدعم السريع يستعين بكولومبيين ومتشددين أجانب بتمويل إماراتي

1 minute للقراءة
45 مشاهدة

السودان 24 – قسم التحقيقات الخاصة

في تطور صادم وخطير، كشف الجيش السوداني عن لجوء مليشيا الدعم السريع إلى استخدام مرتزقة أجانب في معاركها ضد قوات الشعب المسلحة بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في محاولة يائسة لكسر صمود الجيش والمواطنين.

◼️ كولومبيون في دارفور.. من جلبهم؟

رصدت الاستخبارات العسكرية السودانية مقاطع مصورة وبيانات ميدانية تؤكد وجود مقاتلين يحملون جنسيات كولومبية وتشادية وجنوب سودانية وإثيوبية وكينية، يقاتلون إلى جانب الدعم السريع في معارك الفاشر.

مصادر عسكرية أكدت أن عدداً من هؤلاء المرتزقة لقوا مصرعهم خلال الاشتباكات العنيفة، وأن مركباتهم احتوت على وثائق ومقاطع فيديو تؤكد وجود مؤامرة إقليمية ودولية لزعزعة استقرار السودان، تقف خلفها أطراف في أبوظبي.

◼️ خيوط اللعبة تمر عبر الإمارات

المؤشرات تتقاطع حول دور إماراتي مباشر في تمويل ودعم عمليات نقل المرتزقة إلى السودان، عبر محاور جوية سرية انطلاقاً من قواعد في الظفرة والريف وأبوظبي إلى مطارات مشبوهة في إفريقيا، ومنها إلى دارفور.

تُتهم شركات أمنية مقربة من النظام الإماراتي، مثل GSSG وBlack Shield، بأنها تقف خلف عمليات تجنيد المرتزقة الكولومبيين وتوفير الدعم اللوجستي الكامل لهم.

◼️ القوة المشتركة: معركة وجود لا جغرافيا

“القوة المشتركة للحركات المسلحة” المتحالفة مع الجيش، أكدت في بيان رسمي، مشاركة مرتزقة في الهجوم على الفاشر، وحمّلت حكومات هذه الدول مسؤولية قانونية وأخلاقية، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك ضد هذه الجرائم العابرة للحدود.

كما شددت على أن معركة الفاشر ليست فقط معركة عسكرية، بل معركة لحماية السودان من مشاريع تقسيمه وتدميره على أيدي المليشيات والمرتزقة.

◼️ الدعم السريع: “تحرير” أو تدمير؟

في المقابل، واصلت مليشيا الدعم السريع تضليلها الإعلامي بإعلان ما تسميه “معركة التحرير الشامل”، متحدثة عن تقدم نحو الأبيض. إلا أن الجيش يؤكد أن كل تحركات الدعم السريع تُدار عبر غرف عمليات خارجية، تستهدف تحويل السودان إلى ساحة للفوضى.

وفي خطوة تثير الريبة، دعت المليشيا سكان الأبيض للابتعاد عن مقار “جيش الحركة الإسلامية”، في خطاب يعبّر عن منهج التحريض الطائفي وتصفية الخصوم.

◼️ الجيش السوداني: نقاتل نيابة عن الأمة

القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة أكدت أن معركة الفاشر وما يليها، تُخاض نيابة عن السودان والأمة بأكملها، ضد مليشيا خارجة عن القانون، مدعومة بالمال والسلاح والمقاتلين من الخارج، وهدفها تمزيق السودان واحتلال إرادته.

الجيش أكد عزمه على تحرير كامل التراب السوداني من المليشيات والمرتزقة، مهما كان الثمن، ومهما تعددت جنسيات المتورطين وداعميهم.

📂 السودان 24 يحتفظ بصور حصرية ووثائق استخباراتية توثق الوجود الأجنبي في معارك الفاشر، والدور الإماراتي في تمويل هذه الحرب القذرة.

✉️ للتواصل مع قسم التحقيقات الخاصة: investigations@sudan24.news

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *