كمين نوعي للفرقة السادسة مشاة… وأسر المرتزقة الكولومبيين وقائدهم الثاني في الفاشر

1 minute للقراءة
71 مشاهدة

نفّذت الفرقة السادسة مشاة بإسناد من القوات المشتركة كمينًا محكمًا على أحد المحاور في الفاشر، أسفر عن تدمير 4 مدرعات إماراتية والاستيلاء على 9 مدرعات أخرى، إضافةً إلى القضاء على 16 عنصرًا من الجنجويد وأسر خمسة مرتزقة كولومبيين، وشملت العملية أسر القائد الثاني للمجموعة الكولومبية المدعو ريكي غونزاليس بعد إصابته إصابة طفيفة.

المصادر الميدانية أوضحت أن العملية نُفّذت عبر ثلاث مراحل، استدراج ورصد القوة المعادية، ثم اشتباك مباشر لمنع إعادة تجمّعها، تلاه تطهير ميدان المعركة وتأمين المعدات والمدرعات السليمة، وتمت الاستفادة من الأرض بشكل تكتيكي لقطع طرق الانسحاب وإحكام السيطرة على كامل الموقع.

وتبرز أهمية الكمين في إضعاف القدرات المدرعة للعدو، ورفع الروح المعنوية للقوات، فضلًا عن الحصول على مكاسب استخباراتية من خلال أسر المرتزقة الأجانب، خاصة أن التحقيق مع غونزاليس قد يكشف شبكات الإمداد والتشغيل التي تنسق عمليات إدخال المقاتلين الأجانب إلى ساحة النزاع.

وأوضحت القيادة الميدانية أن نتائج الكمين عززت السيطرة على المحور المستهدف وأعادت رسم خطوط التماس بما يمنع أي اختراقات مستقبلية، مشددة على أن القوات ستواصل عملياتها الهجومية لإضعاف قدرات المليشيا وشبكات المرتزقة، مع الحفاظ على الانضباط العسكري وحماية المدنيين في مناطق العمليات.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *