شرق النيل تحتفل بتحرير بارا.. مسيرات جماهيرية تؤكد الالتفاف حول القوات المسلحة ودعمها في معركة استعادة الوطن
شهدت محلية شرق النيل بولاية الخرطوم احتفالات جماهيرية حاشدة، حيث خرج المواطنون في مسيرات عفوية وحاشدة، ابتهاجاً بتحرير مدينة بارا، في مشهد يعكس حجم الفخر والاعتزاز بالانتصارات المتواصلة التي تحققها القوات المسلحة السودانية على مختلف الجبهات.
الحشود التي ملأت الشوارع رفعت الأعلام الوطنية ورددت الهتافات المؤيدة للقوات المسلحة، تعبيراً عن الامتنان للتضحيات الكبيرة التي يقدمها الجنود في سبيل الدفاع عن الوطن وصون سيادته.
وخلال الفعاليات، أكدت قيادات المجتمع المحلي دعمهم اللامحدود ووقوفهم الثابت إلى جانب القوات المسلحة، مشددين على أن معارك العزة والكرامة التي تخوضها القوات المسلحة لا تمثل مجرد معارك عسكرية، بل هي معارك وجود تهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار وحماية وحدة البلاد من أي محاولات للتقسيم أو العبث بمقدراتها.
المتحدثون أشادوا بالروح الوطنية العالية التي تحلى بها أبناء القوات المسلحة، معتبرين أن الانتصارات التي تحققت تمثل نقطة تحول مهمة في مسار استعادة كامل التراب السوداني، وإعادة الأمل للشعب السوداني في بناء مستقبل أكثر أمناً واستقراراً. كما دعوا جميع المكونات السياسية والاجتماعية إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات، مؤكدين أن وحدة الصف الداخلي والالتفاف حول القوات المسلحة هو الضامن الأساسي لعبور البلاد هذه المرحلة الدقيقة.
ويأتي هذا المشهد في شرق النيل ليعكس حالة التلاحم الشعبي المتزايد مع القوات المسلحة، وسط تفاؤل واسع بمواصلة الانتصارات حتى استرداد كل شبر من أرض السودان ودحر كل التهديدات التي تستهدف أمنه واستقلاله.