معركة اليوناميد.. خسائر قيادية جسيمة في صفوف الميليشيا

1 minute للقراءة
84 مشاهدة

شهدت معركة اليوناميد خسائر فادحة في صفوف الميليشيا، حيث أسفرت المواجهات في معركة واحدة عن مقتل أكثر من 12 قائداً لمجموعات مسلحة وإصابة أكثر من 56 ضابطاً. من بين أبرز القيادات التي سقطت، شحتة قعود، الطيب أبوبكر، الجنرال المصري، الجنرال أحمد شحتا، والجنرال أبوبكر هنو، إلى جانب أسماء أخرى. كما أصيب الجنرال عبد الباقي قلقاتو (المكلف بعمليات التحرك والسيطرة في الفاشر).

تُعزى الخسائر الكبيرة في صفوف القيادات جزئياً إلى شعورهم بالأمان بعد تقدمهم من محاور أخرى بهدف التقاط صور وفيديوهات عقب انسحاب القوات المشتركة. هذا السلوك سهّل استهدافهم أثناء انشغالهم بالتسجيل والتواصل — حيث تم توثيق مقاطع فيديو وتبادل اتصالات مع عناصر مثل عبدالرحيم دقلو — كما لوحظ قيام بعضهم بتحضير وجبات داخل المواقع.

سرعان ما انتشرت مقاطع الفيديو هذه بين ناشطي الإعلام، الذين رحبوا بنشرها؛ ومن بينهم من علّق بأن موقف الفاشر قد تراجع وأن «شنب الأسد» فقد مخالبَه ولم يعد يمثل خطراً كما كان سابقاً، وفق ما بثّه إعلام الميليشيا.

تعتمد القوات المشتركة في هجماتها تكتيك المحورَين مع كثافة نيرانية ومدفعية، وهو أسلوب سبق للجيش أن طبقَه في بابنوسة وأسفر حينها عن القضاء على كل القوى التي اقتحمت محيط اللواء 189. هذا التكتيك أثبت فعاليته في تحقيق إبادات متفرقة للكتل المهاجمة.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *