اللوبي الإماراتي يفشل مجدداً في عقر داره

1 minute للقراءة
70 مشاهدة

السودان 24 – وحدة التحقيقات الخاصة


📌 مقدمة

في فضيحة جديدة مدوّية، كشفت قناة سكاي نيوز البريطانية – المؤسسة الأم التي لا يتحكم فيها المال الإماراتي – تورط محمد بن زايد في دعم مليشيا الدعم السريع عبر خطوط إمداد من أبوظبي إلى دارفور، وهو ما ينسف سنوات من محاولات التبييض الإعلامي عبر النسخة العربية الممولة من الإمارات.


🔍 1- تقرير يفضح المستور

  • التقرير اعتمد على شهادة ضابط منشق ورصد عشرات الرحلات الجوية المشبوهة.
  • كل الخيوط تؤكد مصدرًا واحدًا: طائرات عسكرية ومدنية من أبوظبي تهبط في تشاد ودارفور محملة بالأسلحة والعتاد.
  • القناة التي أرادها بن زايد أداة دعائية، تحولت إلى شاهد دولي ضد جرائمه.

⚠️ 2- الذهب والسلاح.. تجارة الموت

  • الذهب المنهوب من دارفور يُباع في أسواق دبي، ليغذي خزائن الإمارات.
  • السلاح الذي يقتل المدنيين يُسلَّم عبر مطاراتها، تحت أعين أجهزتها الأمنية.
  • هذا التمويل والتسليح هو ما أبقى مليشيا الدعم السريع قادرة على حرق القرى وارتكاب المجازر.

🔍 3- الاستراتيجية الإماراتية

  • الاجتماعات المغلقة تكشف حقيقة ما يجري: الحرب ليست نزاعًا داخليًا بل مشروع استثماري طويل المدى.
  • بن زايد يرى في دماء السودان ورقة نفوذ تُشترى بالذهب والسلاح.
  • ما يجري في دارفور هو تصدير للفوضى والإبادة الجماعية برعاية مباشرة من أبوظبي.

⚠️ 4- التداعيات

  • تقارير سكاي نيوز البريطانية تفتح الباب أمام تحقيقات دولية أوسع.
  • الإمارات تواجه خطر تصنيفها كـ راعٍ رئيسي للإبادة الجماعية في السودان.
  • فشل اللوبي الإماراتي في التغطية على دوره يعزز الموقف السوداني في المحافل الإقليمية والدولية.

📌 الخلاصة

كل قرية تُحرق، وكل طفل يموت جوعًا، هو شاهد على أن محمد بن زايد مجرم حرب متورط مباشرة في إبادة تُرتكب أمام العالم.
والأهم أن الفضيحة هذه المرة جاءت من قلب لندن، لا من خصومه التقليديين، ما يجعلها صفعة قاسية للّوبي الإماراتي الذي أنفق المليارات على شراء الأسماء وشراء الصمت.


✍️ السودان 24 | وحدة التحقيقات الخاصة
📧 investigations@sudan24.news

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *