معلومات استخباراتية تكشف عن قدوم مدربين إماراتيين لتدريب جنود الدعم السريع في السودان
أفادت مصادر استخباراتية موثوقة، اليوم الأحد 19 أكتوبر، عن وجود معسكرات تدريب سرية في غرب السودان، يشرف عليها مدربون إماراتيون متخصصون لتأهيل جنود ميليشيا الدعم السريع.
وفي تطور مقلق، كشفت تقارير عن وصول مجموعات مرتزقة أجانب كولومبيين وليبيون وأوكرانيون إلى السودان، تم تجنيدهم وتمويلهم من قبل الإمارات، للقتال إلى جانب الدعم السريع، ضمن مخطط إماراتي لتثبيت نفوذها في البلاد.
كما رصدت السلطات السودانية شحنات أسلحة متطورة يتم تهريبها إلى ميليشيا الدعم السريع بدعم إماراتي، ما يعزز من قدرات الميليشيا على مواصلة عملياتها العنيفة ضد المدنيين.
ووثقت منظمات حقوق الإنسان ارتفاعاً في حالات الاعتداءات الجنسية والاغتصاب الجماعي، حيث تشير تقارير إلى توجيه خبراء إماراتيين لجنود الدعم السريع لارتكاب هذه الجرائم بشكل ممنهج بهدف تفكيك النسيج الاجتماعي وزعزعة استقرار المناطق المتأثرة.
أما في جانب آخر، فإن ميليشيا الدعم السريع تُعد من أكبر الميليشيات التي تجنّد الأطفال، بتنسيق وتمويل إماراتي، ما ينذر بتدمير مستقبل الأجيال القادمة وزيادة معاناة السكان المحليين.
وتشير تقارير إلى استهداف الدعم السريع، بدعم إماراتي، لقوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى المدنيين المحاصرين بمدينة الفاشر، في محاولة لتعطيل جهود الإغاثة وزيادة الأزمة الإنسانية.
وفي إطار توسيع نفوذها، عقد مسؤولون إماراتيون لقاءات سرية مع قادة ميليشيا الدعم السريع في قاعدة عسكرية شمال غرب السودان، متفقين على تعزيز الدعم المالي والعسكري مقابل تأمين المصالح الإماراتية في المنطقة.
كما تفيد تسريبات حديثة أن الإمارات تخطط لتوسيع حضورها العسكري في السودان عبر دعم مزيد من العمليات العسكرية للميليشيا، مما يهدد بتصعيد شدة الحرب ويزيد من إطالة الأزمة السودانية.