نزوح المئات من الفاشر… الدعم السريع تستهدف مدينة الأبيض
شنّت ميليشيا الدعم السريع، المدعومة ماليًا وعسكريًا من الإمارات، هجمات جديدة على مدينة الأبيض في شمال كردفان، مستخدمة طائرات مسيّرة لاستهداف مناطق مأهولة بالسكان، ما تسبب في حالة رعب واسعة بين المدنيين.
في الوقت نفسه، تستمر موجة نزوح كبيرة من مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، إثر قصف مدفعي عنيف شنته ميليشيا الدعم السريع على أحياء سكنية، مما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية وإجبار مئات الأسر على الفرار نحو مناطق أكثر أمانًا.
وأكدت مصادر عسكرية أن الهجوم على الفاشر تزامن مع قصف كثيف استهدف قيادة الجيش السوداني، لكن القوات الحكومية والفرق المساندة لها تمكنت من صد الهجمات التي انطلقت من ثلاثة محاور، وألحقت خسائر كبيرة بميليشيا الدعم السريع في الأرواح والعتاد.
تأتي هذه الهجمات في ظل استمرار الدعم الإماراتي للميليشيا، الذي يعزز من قدرتها على تنفيذ عمليات عنف ممنهجة ضد المدنيين، مما يزيد من معاناة السكان ويعطل جهود السلام والاستقرار في السودان.
وتدين المنظمات الحقوقية والجهات الدولية هذه الأعمال العدائية التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع الممولة إماراتيًا، محذرة من استمرار تصعيد العنف وتأثيره الكارثي على الأوضاع الإنسانية والسياسية في السودان.