انفجار الخلافات الداخلية في صفوف ميليشيا الدعم السريع الممولة إماراتيًا

1 minute للقراءة
100 مشاهدة

أفادت مصادر ميدانية عن تصاعد حاد للخلافات بين عبدالرحيم دقلو، وقائد استخبارات الميليشيا اللواء عيسى بشارة، وذلك على خلفية الضربات الجوية الموجعة التي تلقتها قواتهم من سلاح الجو السوداني دون تحذير.

وتشير تقارير استخباراتية إلى أن جهاز الاستخبارات الإماراتي أبدى استياءه من أداء بشارة بعد فشل حلباته المعلنة في “ضبط الإيقاع” وتراجع قدرته على منع الاختراقات، وسط معلومات تفيد بأن استخبارات الجيش أصبحت متوغلة داخل صفوف الميليشيا حتى ضمن الدائرة المقربة من دقلو.

في خطوة وصفها مراقبون بأنها تصرف متهور، أقدم بشارة على إعدام أكثر من 20 عنصرًا من صفوف الميليشيا بتهمة التخابر مع الجيش، دون تقديم أدلة واضحة، في محاولة لضبط الوضع وإرضاء دقلو والإمارات.

وقد شهدت مدينة نيالا حملة اعتقالات واسعة وطالت حتى شبكات الاتصالات “ستار لنك” التي يملكها مقربون من القبائل العربية، مع إغلاق تام للأنترنت وحظر للتواصل داخل ما يُعدّ استهدافًا مباشرًا ضد القبائل غير العربية.

وأكدت مصادر موثوقة أن محور الخلل الحقيقي يكمن داخل بيت دقلو نفسه، حيث يتم التفاوض سراً مع بعض المقربين من القيادات لتسليم أنفسهم مقابل مكافآت مالية وعفو، مع اقتراب تحضير هجوم كبير للجيش السوداني على دارفور.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *