تصفية مرتزقة أجانب وتدمير شحنات الدعم الإماراتي في مطار نيالا

0 minutes للقراءة
53 مشاهدة

شهدت مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، فجر اليوم، واحدة من أعنف وأدق الضربات العسكرية ضد مليشيا الدعم السريع ومراكز إمدادها في مطار نيالا ومحيطه.

ففي تمام الساعة 2 فجرًا، رصدت وحدات الرصد الميداني وصول طائرة شحن عسكرية إلى مطار نيالا، يُعتقد أنها تحمل شحنة إمدادات عسكرية ومعدات اتصال حديثة، وعلى الفور، نفّذت القوة الخفية سلسلة ضربات صاروخية دقيقة، استهدفت المطار في ثلاث مراحل متتالية، ففي الساعة 4:00 صباحًا تم إطلاق صاروخين استهدفا مخازن الإمداد الجوي، وفي الساعة 7:00 صباحًا، ضربة ثانية بصاروخين أصابا مراكز تخزين فرعية، وفي الساعة 7:30 صباحًا، صاروخ ثالث دمّر نقطة تجميع الإمدادات الحديثة.

وبحسب مصادر ميدانية خاصة، أسفرت العملية عن تدمير كامل للشحنة العسكرية التي وصلت بالمطار، والتي تضمنت أجهزة تشويش وطائرات مسيّرة وأسلحة متطورة.

كما أكدت المعلومات الواردة من داخل نيالا، سقوط عدد كبير من الإصابات في صفوف مليشيا الدعم السريع، بينهم مرتزقة أجانب من الجنسية الإماراتية وآخرون يعملون كفنيين لطائرات مسيّرة وأجهزة تشويش، كما تم تصفية اثنين من المرتزقة الكولومبيين كانوا يتواجدون في محيط المطار بعد الضربات الصاروخية.

ووفق مصادر محلية، تسود حالة ارتباك وفوضى في صفوف المليشيا، مع استنفار أمني كبير حول المطار، وسط محاولات يائسة لإخفاء آثار الضربة.

تُعد هذه الضربة النوعية دليلاً واضحًا على تصاعد قدرات القوة الخفية في رصد وتعطيل خطوط الإمداد الأجنبية، وشكلت ضربة قاصمة للدعم السريع في أحد أهم معاقل إمداده العسكري واللوجستي.

كما أنها تُسقط مجددًا الادعاءات الإماراتية بعدم التدخل في الصراع، في وقت تتكشف فيه حقيقة الشراكة العسكرية والأمنية بين أبوظبي ومليشيا الدعم السريع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *